تساءل كاتب صحفي تركي حول الوضع الذي ستكون عليه تركيا إذا أصيب رئيس النظام رجب أردوغان بفايروس كورونا. وفي مقال له حمل عنوان: هل المصاب بالفايروس هو أردوغان نفسه؟ تساءل قائلا: «السلطات تخفي المريض المصاب بالفايروس وكذلك مدينة الإصابة! لماذا؟»
واتهم الكاتب الصحفي في موقع «أرتي جرتشاك» الإخباري التركي أحمد نسين، اليوم (الأحد)، الحكومة التركية باتخاذ إجراءات تؤدي إلى نشر «كورونا» في البلاد، في ظل انعدام الشفافية. ولفت إلى أن أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفي حتما عن الرأي العام إذا ما أصيب بالفايروس.
وتساءل في المقال الذي نشرته صحيفة زمان التركية: «أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فايروس كورونا عالميا؟ ألا يشكل هذا خطرا على تركيا واليونان أيضا؟ لماذا إذا؟».
وشدد الكاتب على أنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دوما بالمرض الجديد.
وتابع: «إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفايروس؟ ولماذا يصيب هذا الفايروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟».
وسرد الكاتب عديدا من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام قائلا: «أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد. وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون».
ولفت إلى أن أردوغان يعاني من سرطان في القولون، وأجريت له عمليتان جراحيتان في وقت سابق، قائلا: «ولكن هل الشعب يعرف آخر تطورات وضعه الصحي؟ ما هو وضع إصابته بالسرطان؟ هل يستمر في تلقي علاج كيماوي؟ لماذا تم إجراء عملية جراحية ثانية له؟ هل ذهب أردوغان للعلاج سرا في مستشفى في مدينة كولن الألمانية؟ كل شيء يتم التعتيم عليه. لماذا؟».
وقد أثار المقال تساؤلات حول ما إذا كان أردوغان يخفي مرضه وإصابته بفايروس كورونا خوفا من أن يفتح ذلك الأبواب لنقاش حول ضرورة إقالته من منصبه بعدما أصبح غير قادر على إدارة البلاد بسبب مرضه.
يذكر أن أردوغان كان تجنب مصافحة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قائلا: «لا نتصافح قد أكون جلبت لكم فايروس كورونا».
واتهم الكاتب الصحفي في موقع «أرتي جرتشاك» الإخباري التركي أحمد نسين، اليوم (الأحد)، الحكومة التركية باتخاذ إجراءات تؤدي إلى نشر «كورونا» في البلاد، في ظل انعدام الشفافية. ولفت إلى أن أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفي حتما عن الرأي العام إذا ما أصيب بالفايروس.
وتساءل في المقال الذي نشرته صحيفة زمان التركية: «أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فايروس كورونا عالميا؟ ألا يشكل هذا خطرا على تركيا واليونان أيضا؟ لماذا إذا؟».
وشدد الكاتب على أنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دوما بالمرض الجديد.
وتابع: «إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفايروس؟ ولماذا يصيب هذا الفايروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟».
وسرد الكاتب عديدا من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام قائلا: «أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد. وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون».
ولفت إلى أن أردوغان يعاني من سرطان في القولون، وأجريت له عمليتان جراحيتان في وقت سابق، قائلا: «ولكن هل الشعب يعرف آخر تطورات وضعه الصحي؟ ما هو وضع إصابته بالسرطان؟ هل يستمر في تلقي علاج كيماوي؟ لماذا تم إجراء عملية جراحية ثانية له؟ هل ذهب أردوغان للعلاج سرا في مستشفى في مدينة كولن الألمانية؟ كل شيء يتم التعتيم عليه. لماذا؟».
وقد أثار المقال تساؤلات حول ما إذا كان أردوغان يخفي مرضه وإصابته بفايروس كورونا خوفا من أن يفتح ذلك الأبواب لنقاش حول ضرورة إقالته من منصبه بعدما أصبح غير قادر على إدارة البلاد بسبب مرضه.
يذكر أن أردوغان كان تجنب مصافحة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قائلا: «لا نتصافح قد أكون جلبت لكم فايروس كورونا».